الجمعة، ١٤ مارس ٢٠٠٨







أنا طفل مصري ولدتُ في سلطنة عمان أثناء عمل والدي بجامعة ”السلطان قابوس“ ثم رجعنا الى القاهرة وأقامنا فيها سنتين حيث كان والدي يعمل هناك ثم استقرينا بالاسكندرية وظللنا فيها حتى الآن .
منذ نعومة أظافري وأنا أنظر للدنيا وكأنها عبارة عن بيانات وجرافيكس فكانت طريقة استخدامي للكمبيوتر غير عادية ، فإن أي طفل في بداية حياته يجد صعوبة في استخدام الفأرة ولوحة المفاتيح وخاصة في عمر الثلاث سنوات الأولى ، لكنني كنت أستخدمهما بمهارة غير عادية مما لفت نظر والديه وجعلهما يهتمان بي في هذا المجال .

لذلك عندما بلغت سن العاشرة في صيف 2006 ألحقاني والداي بــ“الأكاديمية العربية للعلوم والتكــنولوجيا“ بالاسكندرية لتعلم كيفية استخدام برنامج الجرافيك الشهير الفوتو شوب Photo shopوقد أتممت الدورة بنجاح وحصلت على أول شهادة لي في مجال الكمبيوتر وأتيحت لي فرصة تحقيق بعض أحلامي الجرافيكية على الكمبيوتر.





وذات يوم أثناء بحثي على الانترنت وبالمصادفة وجدت معلومة لفتت انتباهي وهي حصول أصغر طفلة في الأردن وعمرها تسعة سنوات على شهادة الرخصة الدولية للحاسب الآلى (ICDL) ، مما ذكرني بــأمنية والداي بأن أكون ذلك الطفل الذي يحصل على تلك الشهادة داخل مصرومن يومها أصررت على تحقيق تلك الأمنية براً بوالدي ورفعةً لاسم بلدي العزيزة على قلبي.


ففي إجازة صيف 2007 وبعد نهاية الصف الخامس الابتدائي إلتحقت بدورة تدريبية للتأهل للحصول على تلك الشهادة كأصغر طالب في فصل والدي الذي يقوم بتدريس هذه الدورة .


ودخلت أول اختبار لي لأول مادة للحصول على تلك الرخصة في منتصف يوليو 2007 ، وقد أتممتهُ بنجاح مما زاد من ثقتي في نفسي وتوالت نجاحاتي حتي أتممت المواد السبعة في اخر يوم من أيام رمضان المبارك الموافق 11/10/2007 وبدون رسوب مرة واحدة وذلك ما يعجز عنه كثير من الكبار مما لفت نظر المشرفين على مركز الاختبار بكلية التربية الرياضية المعتمد من هيئة اليونيسكو.

























الصورالسابقة لي قبل دخولي وبعد خروجي من أول امتحان وهو الـ Windows في يوم 12/7/2007 و قد أنجزتة بحمد الله بنجاح بعد قلق شديد من المجهول مثل شكل الأمتحان و اللجنة و المراقبين وغيرها من الأمور المجهولة لي .









الصورة السابقة لي قبل أمتحان الـ WORD يوم 28/7/2008 وكان أول أمتحان تدخلة أمي معي كي تمتحن هي أيضاُ وكي تشجعني فشكراً لأمي علي تشجيها لي وكنت أذكر هذا اليوم جيداً فكنت متوتراً لشىء آخر غير الأمتحان كان عندى تدريب كاراتية بعد الأمتحان وكنت أستعد للبطولة السنوية .









الصورة السابقة لي قبل امتحان العروض التقديمية (Power Point) يوم 6/9/2008 وبحمد االله قد أنجزتة بنجاح أنا وأمي وكان من أروع الأمتحانات بالنسبة لنا وقد طبقنا علية عملياً تطبيقات كثيرة سوف أعرضها لكم لاحقا في جزاُ خصصتة للعروض التقديمة التي أشرف عليي أثناء عملها أبي الحبيب الذي أعتبرة والدي وأستاذي وقدوتي الذي أتمني أن أكون ولو نبتة منه عندما أكبر وهذا اليوم لم أنساه لأننا تأخرنا في كلية التربية جداُ حتي الليل في أنتظار مراقب اليونسكو الذي تأخر كثيراُ .









االصور السابقه لي ولوالدي وأختي الصغيرة أمنية التي كانت توفر لنا الهدوء دائماُ أثناء الدراسة كي ننجز فكانت تستمع للأكثر المحاضرات وكانت تنتظرني بقلق ودعاء هي ووالدي أثناء الأمتحان دون ملل وتستقبلني بأبتسامة جمبلة وتسألني حصلت على كام درجة وتسأل أمي وتقول محمد تفوق علي ماما ، فشكراُ لأختي الحبيبة علي صمودها معنا وأتمني أن تلحق بي في دراسة الكمبيوتر وتتفوق علي.

هذه الصورة يوم أمتحان تكنولوجيا المعلومات الــ (IT) وهو من أصعب الأمتحانات خلآل الدورة فأصر والدي أن يكون في أواخر الأمتحانات حتي أستوعب المادة فهي مادة تحاكي الأحداث اليومية للتعامل مع الحاسب وهي من المواد التي تسبب أزعاجاُ شديداُ لكل دارسي الرخصة الدولية للحاسب ولكن والدي بارك الله فيه أستاذ في هذة المادة فهي تعتبر لعبتة فهو يعمل في مجال المعلومات ويعشق مجاله وعمله


فعندما يُدرسها أستمتع بها معه ، وقد أشرفت أمي علي مراجعة هذه المادة وبحمد الله قد أجتزت الأمتحان بتفوق شديد ।

أنا في المعمل اثناء آخر أمتحان لي


سلمني عميد كلية التربية الرياضية بنين بالاسكندرية ا.د / خالد حمودة شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب (ICDL) عقب وصولها من هيئة اليونسكويوم 14/2/2008 وقدم لي التهنئة علي أعتباري أصغر فرد يحصل عليها من مركز الحاسب لدى الكلية

قد سمحت لي مديرة مدرستي طلعت حرب التجريبية لغات الأستاذة/ نعيمة نبيه أن أستخدم المعمل حينما أريد بعد أن عرفت أنني حصلت علي (ICDL) وقد كرمتني في طابور الصباح وعبرت عن سعادتها بي و قبلتي

أما الصور الأتية كانت أثناء تكريمي في مؤتمر المبادرة المصرية للتعليم بالقرية الذكية بالقاهرة


تسلمي شهادة تقدير ووسام المبادرة

أنا ووزير التعليم ا.د/ يسري الجمل يقرأ السيرة الذاتية لي وهو يعبر عن أعجابه بها

يشير علي وزير التعليم بأنشاء مدونة تحمل أعمالي وأخذت بنصيحتة

وزير التعليم يسلم على أختي الصغيرة ويتمنى لها التكريم في الأعوام القادمة ان شاء الله

أنا والصف الأول الإعدادى :

منذ فترة وأنا لم أدون أى شىء على مدونتى والسبب سنة أولى إعدادى ....." بالمناسبة أنت قلت قبل كده إنى بقيت فى أولى إعدادى" المهم أن المنهج جديد جدااااااااااا علينا أنا وزملائى جديد فى كل شىء معرفيا و تربويا وحتى فى طريقة تناول الأساتذة له بإختصار كل شىء كان جديد عليّ فى هذا العام .......

والغريب فعلا كان حصة اللغة العربية لأول مرة أجد اللغة العربية تدرس من خلال مشروعات صحيح كنت معتاد دخول المعمل فى حصة العلوم أو حجرة الأوساط فى حصة الحاسب الآلى إنما أدخل معمل الكمبيوتر فى حصة لغة عربية ننظم رحلات ونعقد مؤتمرات وننفذ مشروعات كل ذلك فى حصة اللغة العربية ...... فعلا كان غريب وجديد

لكن أقولكم الحقيقة أنا أستفدت جدا من موضوع التعليم القائم على المشروعات يعنى مثلا الوحدة التى تم تنفيذ المشروع عليها وعنوانها الحرية والوطن لم أتعرف فقط فيها على وطنى مصر وتاريخ هذا الوطن العظيم أو أن فلسطين دولة تحاول استرداد حقها المسلوب بل أكثر من ذلك بكثير .....

تعلمت أن الحرية معنى وسلوك وتصرف سلوك يجب أن نربى عليه منذ نعومة أظافرنا وهذا ما حدث معنا وبشكل غير مباشر بمعنى لم تقل لنا الأستاذة /مايسة يجب أن تُربوا على الحرية والتى تعنى كذا وكذا .... لا بل علمتنا ذلك من خلال مواقف وورش عمل وزيارات ورحلات أيضا عرفت الكثير عن تاريخ وطنى العزيز مصر لكن ليس فى الحصة فقط بل من خلال البحث على الانترنت ولقد نفذت بوربوينت عن ذلك بصراحة عجبنى جدااااااااااااا وأعجبت به مدرستى على فكرة ليس عيبا أن أعجب بعملى فهذا فى إطار حريتى ما لم أصل للغرور "دعابة"

تعلمت أيضا أن من أبسط علامات الحرية أن نحلم وبالفعل حلمت حلمت بمدرستى التى هى وطنى الصغير عام 2030 م وهى فى زيارة من السيد وزير التربية والتعليم وبفضل الله فازت القصة فى مسابقة "أساليب مبتكرة للتعليم"

يعنى هذا هو كل انطباعى عن مشروع التعليم القائم على المشروعات"انتل" أتمنى كل من يقرأ مدونتى ويعجب بفكرة التعليم القائم على المشروعات التعليم المفعل الذى يجعل للتلميذ دور فى العملية التعليمية أن ينادى بتلك الفكرة فى مدرسته .......

أما الصور القادمة توضح مشاركتي أنا وزملائي في ورش عمل في المدرسة